03-11-2010, 12:48 PM | رقم المشاركة : 1 |
الصداقة في ذات الله!!
الصداقة في ذات الله!!
قال الإمام علي بن الحسين (ع): "إذا جمع الله الأولين والآخرين، قام منادٍ يسمع الناس فيقول: أين المتحابون في الله؟ فيقوم عنق من الناس، فيقال لهم: اذهبوا إلى الجنة بغير حسابٍ. فتلقاهم الملائكة فيقولون: إلى أين؟ فيقولون: إلى الجنة بغير حسابٍ. فيقولون: فأيُ حزبٍ أنتم من الناّس؟ فيقولون: نحن المتحابون في الله. فيقول الملائكة: وأيُّ شيءٍ كانت أعمالكم؟ قالوا: كنا نحبُّ في الله، ونبغض في الله. فيقولون: نعم أجر العاملين". وقال رسول الله (ص): "إن الله- تعالى- يقول يوم القيامة: أين المتحابون في؟ اليوم أظلهم في ظلّي، يوم لا ظل ظلي". وقال: "سبعة يظلهم الله يوم القيامة، يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه متعلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه، ورجلان تحابا في الله؛ اجتمعا على ذلك وتفرقا، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات حسنٍ وجمالٍ فقال: إني أخاف الله، ورجلٌ تصدق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا يعلم شماله ما ينفق يمينه". وقال (ص): "ينصب لطائفةٍ من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة، وجوههم كالقمر ليلة البدر، يفزع الناس ولا يفزعون، ويخاف الناس ولا يخافون؛ هم أولياء الله، لا خوف عليهم، ولا هم يحزنون. فقيل: من هم يا رسول الله؟ قال: هم المتحابون في الله". وقال رجل لعلي بن الحسين (ع): إني لأحبك في الله حباً شديداً فنكس (ع) رأسه، ثم قال: "اللهم، إني أعوذ بك أن أحب فيك وأنت مبغض". ثم قال (ع) له: "أحبك للذي تحبني فيه". وقال رسول الله (ص): "ما تحاب اثنان في الله تعالى، إلا كان أفضلهما أشدهما حباً لصاحبه". وقال (ص): "أوثق عرى الإسلام، أن تحب في الله وتب غض في الله". وقال (ص): "قال الله تعالى: حقت محبتي للمتحابين فيّ، وحقت محبتي للمتواصلين فيّ". وقال (ص): "الحب الله فريضةٌ، والبغض في الله فريضةٌ". وقال (ص): "النظر إلى الأخ توده في الله- عز وجل- عبادةٌ". وقال الإمام الباقر (ع): "من استفاد أخاً في الله، على إيمان بالله ووفاءٍ بإخائه، طلباً لمرضات الله، فقد استفاد شعاعاً من نور الله". وقال الإمام عليٌ (ع): "من فقد أخاً في الله، فكأنما فقد أشرف أعضائه". وقال (ع): "بالتواخي في الله تثمر الأخوة". وقال (ع) "من لم تكن مودته في اللهِ فاحذرْهُ، فإنّ مودتهُ لئيمةٌ، وصحبته مشؤومةٌ". وقال (ع): "كل مودة مبنيةٍ على غير ذات الله سبحانه ضلالٌ، والإعتماد عليها محالٌ". وقال الإمام الصادق (ع): "إن المتحابين في الله يوم القيامة على منابر من نورٍ، قد أضاءَ نورُ أجسادهم ونور منابرهم كلّ شيءٍ، حتى يعرفوا به، فيقال: هؤلاء المتحابون في اللهِ". وقال (ع): "إن الله َ تعالى قالَ لموسى (ع): هل عملتَ لي عملاً؟ قال موسى (ع): صلّيتُ لكَ، وصمتُ، وتصدّقتُ، وذكرتُ لكَ. قال اللهُ تباركَ وتعالى: أما الصلاة فلك برهانٌ، والصومُ جنّةٌ، والصدقةُ ظلٌ، والذكر نورٌ، فأيٌ عملٍ عملت لي؟ قال موسى (ع): دلّني على العمل الذي هو لك؟ قال تعالى: يا موسى، هل واليت لي ولياً وهل عاديت لي عدواً قطّ؟ فعلم موسى أن أفضلَ الأعمال الحبُّ في اللهِ، والبغض في الله". المواضيع المتشابهه:
المصدر: منتديات توات العربية العالمية - من قسم: منتدى الإسلاميات hgw]hrm td `hj hggi!! hggi hgw]hrm `hj | |
03-09-2018, 12:09 AM | رقم المشاركة : 2 |
رد: الصداقة في ذات الله!!
جزاكم الله خيرا
| |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, الصداقة, ذات |
أدوات الموضوع | ||||||||||||
|
أدوات الموضوع | |
|
:: خريطة المنتدى - Site Map ::
تحميل جميع البرامج - مشاهدة صور و شروحات في منتديات توات بدون تسجيل