03-11-2010, 12:29 PM | رقم المشاركة : 1 |
متى تكون التوبة غير مقبولة؟
متى تكون التوبة غير مقبولة؟
أ- توبة المذنب بعد موته، سواء أكان الذنب إلحاد أم شركا أم كفرا أم مادون هذه الذنوب من أنواع الكبائر والصغائر، لأن الحياة الأخرى حياة حساب لا حياة عمل ، للحديث الشريف : (وإن اليوم عم ل ولا حساب وغذا حساب ولا عمل) والتوبة عمل وطاعة فمحلها الدنيا لا الآخرة ، ولو كانت التوبة هناك مقبولة لما طلب المذنب الرجوع إلى الحياة الدنيا ليعمل فيها صالحا ، كما حكى حاله سبحانه بقوله تعالى : (رب ارجعون * لعلي اعمل صالحا فيما تركت) (المؤمنون ق99-100) . ب- توبة المذنب -مطلقا – اذا حضره الموت ،لقوله تعالى وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن) (النساء 18) . ج- توبة الكافر الفطري،وهو من ولد على الإسلام ، وبلغ وهو مسلم عاقل ، ثم ارتد عن الدين ، أو الذي (انعقد وأحد أبويه أو كلاهما مسلم حال انعقاده) ثم صار كافرا .ولفقهاء الإمامية في قبول توبته وعدمه عدة آراء : الأول – وهو المشهور بينهم - : عدم قبول توبته وإسلامه ، وأنه مخلد في النار كبقية الكفار، وقد استدل على عدم قبول توبته بعدة أخبار صحاح ، منها : 1- عن أبي جعفر (ع) قال من رغب عن الإسلام وكفر بما أنزل الله على محمد (ص) بعد اسلامه , فلا توبة له , وقد وجب قتله). 2- عن أبي عبد الله (ع) قال كل مسلم بين مسلمين ارتد عن الإسلام وجحد محمد (ص) نبوته وكذبه ..فعلى الإمام أن يقتله ولا يستتيبه). 3- عن علي بن جعفر عن أخيه أبي الحسن (ع) قال سألته عن مسلم تنص ؟ قال : يقتل ولا يستتاب , قلت فنصراني أسلم ثم ارتد ؟ قال يستتاب). 4- وعن الحسين بن سعيد قال : قرأت بخط رجل إلى أبي الحسن الرضا (ع) رجل ولد على الإسلام ثم كفر وأشرك وخرج عن الإسلام , هل يستتاب أو يقتل ولا يستتاب؟ فكتب (ع) يقتل ). الثاني : وهو المنسوب إ لى إبن الجنيد : إن الفطري تقبل توبته مطلقا , أي ظاهرا وواقعا , فلا يقتل بعد توبته ولا تبين زوجته ولا تقسم أمواله , إلا أن هذا الرأي شاذ لا يعبأ به بعد ورود الصحاح على خلافه. الثالث : هو التفصيل في القبول ، أي الحكم بقبول توبته فيما بينه وبين الله سبحانه واقعا ، وأنه يعامل معاملة المسلمين ، ولكن يحكم بعدم قبوله توبته ظاهرا ، من حيث كفره ونجاسة بدنه وبينونة زوجته وقتله وتقسيم أمواله على ورثته إن كانوا مسلمين ، ولا تساعد الأدلة على النهوض بهذا الرأي . الرابع : وهو ما نسب إلى جملة من المحققين : - وهو قبول توبته ظاهرا وباطنا مع بقاء ترتيب الآثار التي دل على ترتبها دليل مثل قتله ،وبينونة زوجته – عنه وتقسيم أمواله ، لأنها أحكام ثابتة بأدلتها , وهي أعم من أن تكون على الكافر والمسلم أما الآثار المترتبة على عنوان الكفر كنجاسة بدنه فلا تبقى بعد التوبة ، مثل صحة تزويجه بمسلمة وثبوت التوارث بينه وبين من يرثه ونحوها . المواضيع المتشابهه:
المصدر: منتديات توات العربية العالمية - من قسم: منتدى الإسلاميات ljn j;,k hgj,fm ydv lrf,gm? lrf,gm? hgj,fm j;,k | |
03-09-2018, 12:07 AM | رقم المشاركة : 2 |
رد: متى تكون التوبة غير مقبولة؟
جزاكم الله خيرا
| |
الكلمات الدلالية (Tags) |
متى, مقبولة؟, التوبة, تكون, غير |
أدوات الموضوع | ||||||||||||
|
أدوات الموضوع | |
|
:: خريطة المنتدى - Site Map ::
تحميل جميع البرامج - مشاهدة صور و شروحات في منتديات توات بدون تسجيل